mahalawy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mahalawy

mahalawy
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 س1: كيفة تعلم الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
z




عدد الرسائل : 44
تاريخ التسجيل : 03/03/2007

س1: كيفة تعلم الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: س1: كيفة تعلم الاسلام   س1: كيفة تعلم الاسلام Icon_minitimeالثلاثاء مارس 27, 2007 1:41 pm

ما هو دور العقيدة في حياة الانسان؟

وكيف يبحث الانسان عنها؟

وما هي طرق المعرفة؟



معنى العقيدة:

العقيدة لغة مأخوذة من العقد بمعنى الربط، وذلك لأن العقيدة هي المعلومات التي ارتبطت بالقلوب وترسخت في الأنفس. فما يوجد في ذهن الإنسان من معلومات لا يسمى عقيدة ما لم يتأكد منه ويقطع به ويعقد عليه قلبه.



دور العقيدة في حركة الإنسان:

لا شك في أن الأشياء بوجودها الواقعي لا تحرك الإنسان ما لم يتحول هذا الوجود إلى وجود علمي، ويأخذ شكل العقيدة الراسخة في النفس.فوجود الحيوان المفترس خلفك لا يزرع في نفسك ذرة من الخوف إن لم تعلم به، وتعتقد بوجوده، بينما لو اعتقدت بوجود فأرة صغيرة في جحر جانب فراشك فقد لا يغمض لك جفن. إذن العقيدة وحدها هي القادرة على تحريك الإنسان وتسكينه.

وانطلاقاً من هذه الحقيقة الراسخة المزروعة داخل النفس البشرية أكد الإسلام الحنيف على ضرورة الإيمان وأهمية العقيدة ليتولد داخل الإنسان محرك يحركه نحو الطاعة والعمل الصالح ويبعده عن المعصية وارتكاب الشرور.

قال تعالى: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير"(1).



البحث عن المعتقد:

لا يمكن للإنسان أن يؤمن بشيء إيماناً صحيحاً على نحو القطع واليقين إلا إذا علمه علماً تفصيلياً وواضحاً وأقام عليه الدليل. من هنا كان الإيمان عن تقليد للغير كالآباء والأجداد والأشراف ورجال الدين ليس عقيدة مقبولة عند الله تعالى.

قال اللّه تعالى موبخاً لهؤلاء: "وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباؤنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئاً ولا يهتدون"(2).

وكيف يقبل العاقل بالسير على خطى الغير دون أن يعلم إلى أين يسير وما الفائدة في هذا المسير ودون أن يثق بمن يسير خلفه. لهذا كان البحث عن المعتقد واجباً بحكم العقل ولا يجوز فيه التقليد للغير دون تثبت.



التعلم غير التقليد:

لا يعني عدم جواز تقليد الغير في الأمور العقائدية ووجوب التثبت والبحث عدم جواز التعلم من العلماء والأخذ عنهم ما يساعدنا في التفكر للوصول إلى الحقيقة، فالتعلم وسيلة من وسائل البحث ولا يلغي دور العقل في التأكد من صحة ما تعلمناه أو بطلانه.



أصول الدين:

هناك أسئلة شغلت بال الإنسان منذ القدم ولا تزال تشغله إلى يومنا هذا، فالإنسان يحب بفطرته التي فطره الله عليها أن يعرف من أين جاء وإلى أين يذهب ومن جاء به إلى هذا الوجود، وما هو الدور المرسوم له، وما الغاية من وجوده في هذا الكون. من هنا دارت معظم البحوث العقائدية حول هذه التساؤلات.

فمن خلال البحث عن مصدر وجود الإنسان ندخل في مسألة الألوهية وما يرتبط بها من العدل، ومن خلال البحث عن الدور المطلوب من الإنسان القيام به ندخل في بحث النبوة والإمامة، ومن خلال البحث عن المصير ندخل في بحث المعاد. لهذا فرضت هذه الأمور نفسها كأصول للدين لا بد من الإيمان بها عن قطع ويقين.



طرق المعرفة:

لا بد من اتباع سبيل يهدينا إلى المعرفة الحقة فما هو هذا السبيل ؟

الجواب: يجد الإنسان في نفسه قدرتين تساعده على الوصول إلى المعرفة اليقينية، وهما:

القدرة الحسية: وهي قدرة تمكنه من معرفة الأمور الحسية كالمبصرات والمشمومات والمذوقات والمسموعات والمحسوسات.

القدرة العقلية: وهي قدرة تمكنه من معرفة ما لا يدركه الحس من المعاني العامة من خلال معرفة آثارها، وذلك كمعرفة أن وراء الباب شخص عندما نسمع قرعاً على الباب، فترانا نقطع بوجوده ولو لم نره بأعيننا.

ومما يدرك بالقدرة العقلية وجود المعلول من خلال إدراك علته ووجود العلة من خلال إدراك وجود المعلول.

وهكذا الحال في كل أثر ومؤثر. وهذا النوع الأخير هو الذي يستخدم كثيراً في المسائل العقائدية.

وهناك طريق ثالثة للمعرفة هي الوحي سيأتي بيانها عند الحديث عن النبوة.



والخلاصة:

العقيدة هي ما انعقد عليه القلب من المعرفة، وهذه المعرفة لا بد أن تكون يقينية فلا يمكن التقليد فيها لأنه لا يفيد إلا الظن، وقد تحصل هذه المعرفة اليقينية عن طريق الحس أو العقل أو الوحي.



للمطالعة


المعلم المنكر والأطفال الفطريون

يُحكى أن معلماً كان يتكلم مع الأطفال في صفِّه في موضوع انكار الله تعالى فسألهم:

قال المعلم: أيها الأطفال هل تروني؟

قالوا: نعم

قال: هل ترون هذه الطاولة؟

قالوا: نعم.

قال: هل ترون هذه الصورة؟

قالوا: نعم.

قال: هل ترون الله؟

قالوا: لا! لا! لا!

فاستفاد الاستاذ من هذه الفرصة وقال إذن ليس هناك إله، فلو كان يوجد إله لأمكننا رؤيته مثل الطاولة والصورة وغيرها... تحيّر الأطفال بماذا يُجيبون، فوقف أحدهم ورفع يده يستأذن للكلام،

قال المعلم: قل ماذا تريد.

قال: التلميذ: هل تسمح لي أن أسأل عدة أسئلة تشبه أسئلتك؟

قال المعلم: لا مانع.

قال التلميذ: أيها الأطفال هل ترون الأستاذ؟

قالوا: نعم.

قال: هل ترون لباس الأستاذ؟

قالوا: نعم.

قال: هل ترون عين الأستاذ؟

قالوا: نعم.

قال: هل ترون عقل الأستاذ؟

قالوا: لا، لا.

قال: أيها الأطفال إذن يجب أن لا يكون للأستاذ عقل لأنه قال إن كل ما هو موجود يجب أن يُرى ونحن لا نرى عقله، إذن لا عقل له.

معرفة الله/الري شهري



أسئلة حول الدرس


1 ما معنى العقيدة؟ وما هو دورها في حياة الانسان؟

2 ما هي أصول المذهب وأصول الدين؟ وما هو الفارق بينهما؟

3 كيف نصل الى المعرفة اليقينية؟



تمارين


حدِّد الصحيح من الخطأ :

1 العقيدة هي فقط عبارة عن المعلومات الموجودة في ذهن الإنسان

2 في العقيدة لا يجوز التقليد ويجوز التعلم والأخذ من العلماء

3 المعرفة اليقينية تحصل عن طريق الأمور الحسّية فقط

4 أصول الدين خمسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
س1: كيفة تعلم الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mahalawy :: المنتديات :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: